وطني
في وطني ٠٠٠
تاهت الحروفُ ٠٠تبحث عن يراعٍ
جفّ مداده
ونامت الورودُ على الأديم ظمأى
وراجت البضائع الفاسدة
بعد أن نالت من البطون الجائعة
من وطني ٠٠٠
هاجرت الفراشاتُ والرياحُ عاتية
تختار المجهول
رحى المعاركِ تطحن الرؤوس
وتحرق السنابلَ في الحقول
لتعلو هامات الأشواك
الينابيع تستجدي والبرك غدت آسنة
والكنانة خاوية من الزاد
فأضحت العيون ترنو إلى الضفة الأخرى
بعد أن غدت الأبواب موصدة نحو الأحلام
مهلا ٠٠أيّها التائه !!!
الطريق موحشً إلى الأقاصي
بعيدة تلك المسافات
ضبابية دروب اللقاء
ونجمتك ضائعة في السماء
هدير الموج بالمرصاد
فهلّا أخبرتني !!:
أين هي وجهتك في هذه الليالي المدلهمة؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق