مروج الربيع
(*) ،،، (مُـــرُوجُ الــــرَّبِيعِ ) ،،، (*)
?؟ ،،، ( كلمات الشاعر ) ،،، ?؟
(*) ،،، ( ماهر محمد كامل ) ،،، (*)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مُرُوجُ الرَّبِيعِ بِقَلْبِى حِــينَ أَطَلَتْ
وَعِطْـرُهَا الدَّوَاءُ كَيْفَ لَا انْتَشِيه
لَــوْ خُيـرْتُ بَيْنَـهَا وَبَــيْنَ عُمْرِى
لَاخْتَــرْتُهَا فَهِـــىَ الــرُّوحُ تُحْيِيه
كَمْ أُحِبُّهَا وَالوَصْلُ صَعْـبٌ مَنَالُهُ
لَكَـــنَّ طَيْـفِى بِطَيْـــفِهَا يَحْـتَـوِيه
يَـطْبَعُ أَلْـــفَ قُبْـــلَةٍ عَلَى خَـدِهَا
فَقَـدْ بَاتَتْ اللَّيَالِى بِحُضْنِهَا تَأْوِيه
مَـــا زَارَ أَسِـرَّتَهَا وَلَا مَدِينَتَــهَا
بَلْ هِـىَ سِرُّ الـرُّوحِ عَـنَّا تُخْفِـيه
تُشْــرِقُ بِــهِ كُلَّ صُبْـحٍ شَـمْسًـا
وَلِظَـلَامِ الغُـرُوبِ بَــدْرٌ يُمْحِـــيه
أَنْفَاسُهَا فِى أَوْرِدَتِهِ نِيرَانُ شَـوْقٍ
وَحَدِيثُهَا العَذْبُ سَلْسَبِيلٌ يَــرْوِيه
إِنْ غَابَتْ جُــنَّ الجُنُــونُ هَــائِمًا
فِى بِقَاعِ الأَرْضِ لِطَيْفِهَا يَرّتَجِيه
لَمْ تَكُنْ هِـىَ لَيْلَى وَلَا هُـــوَ قَيْسُ
بَلْ هِىَ الإِلِهَامُ الذِّى لَا حِيلَةَ فِيه
تَغْشَــاهُ كَسَكِينَــةِ اللهِ تُطَمْئِــــنُهُ
أَنَّهُ لَنْ يُفَارِقَهَا يَوْمًا لَرُبَّمَا تُلَاقِيه
فِى مِحْرَابِهَا صِرْتُ مُبْتَهِلًا رَاجِيًا
أَنْ أَحْظَى بِجَمَالٍ سُبْحَانَ مُسَوِّيه
إِنْ أَبْعَدَتَهَا الحَيَاةُ بِأَنْصِبِتِهَا قَهْرًا
فَلَعَلَّ اللهَ يَجْمَعُــنَا بِقَدَرٍ نَرْتَضِيه
لَيَبْقَـى لَكِ حَنِينِى وَحُبِّى وَشَوْقِى
مَـادَامَ نَبْضُكِ فِـى قَلْبِى تَسْمَعِيه
هَذِهِ كَلِمَاتِى أَكْتُبُهَا وَمَا جَفَّ قَلْمٌ
وَسَيَبْقَى المِدَادُ نَزْفًا طَالَمَا تُلْهِمِيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى الشاعر ماهر محمد كامل
6 / 3 / 2020
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
تعليقات
إرسال تعليق