أنت صدفتي

أنت صدفتي

أنت  صدفتي و ألمي و قصتة حياتي 
 دون قصدٍ مني . . .  
 حروفي تترجمُ كل آهاتَ ملامحِ المؤديةِ إليك #
 لم يكنٔ بإختياري 
أعذرني ياسيدي ..
إلتقينا صدفةَ 
 وكأني أعلمُ أَنك كنتَ تنتظرُني !!
وأنا أعلمُ أنك ستأتي . . . 
كان مُستحيلاً  أَن يلتقيَ
 حُبنا إلا صُدفةَ
 لا أُريد أن أفقُد مُتعة صدفتُنا  بالحديثَ إليك ..
ولا أُريدهُ تقليد لكلماتٍ
  وكلماتَ 
و كلمااتَ 
أُريد أن تُهديني كُل يومِ ملامِحُ  الحبِ بِصمتك ....
سأجعلُك تعشُق سحري
 كبريائي 
و صمت 
  تتوه فيه . . . 
قد نلتقي ....أو ترحل إلى اللانهاية 
سأظلُ اكتبُك سرآ على الورقِ وبين أحلامي 
ماالمانع ياسيدي : أَن تكتُب لي كلماتٍ تُعانق كلماتي 
وسأظلُ أكتُبك حروف إنتظارٍٍ في حضرةِ الغيابِ 
إما أن تكتُب_ أو ترحل! !! 
 لا ياسيدي لا تكتُب ولا ترحل
وحين تغضبُ مني 
لا تُفكر بالغياااابِ
يكفي أن تصمُت أمام جنوني  
لكي أتووووب
 أعلمُ أني أنثى شرقية 
مزاجية
 متمردة 
مغرورة 
تثور حين تغضب
تزلزل براكين هواك
 بلمسة من روحِك
ودِفء قلبُك 
تحتلُ جنوني 
وهدوئي  
هذهِ أنا ياسيدي  . . .
وانت صدفة عمري . .   

                 خربشة . . . . .لينا خليل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس