بات مصيري الآن
بات مصيري الآن على شفا حبل معلق في السماء .
أنظر إلى كل تلك العبثية من حولي .
إلى كل تلك الضوضاء التي تملأ الأرواح .
يفيض بها الكون وتفيض بي .
أتارجح والريح تارة تغفوا بين أقدامي .
تارة تثور . وتهددني بالسقوط .
عقلي مجرد من كل شيء .
والروح على شفا حفرة من رحيل .
وهذا الحبل السري يسخر من تمثيلية مقاومتي .
المشهد صامت من كل شيء إلا من أزيز الحبل .
وهو يراوح الغروب والشروق بين اعمدة النعيم .
تمهلي يا انا تعالي نسقط هناك حيث السنابل .
تعالي نعود إلى موطن الآباء والأجداد.
فلا زالت عفرين حزينة .
تعليقات
إرسال تعليق