شوفي القوافي

شوق القوافي 

على مقربة من ارض القوافي 
تصطف اوراقي 
خجلى من حمى الأشتياق
حافية القدمين .. 
يسايرها الشك 
بإن الشوق ينتهي 
بأنتهاء سنين العمر 
على حافة ارض السحاب 
تغني الغيمات 
أغاني العشق 
وتذرف الدموع 
في خواصر الأفئدة 
يشم الورد 
عبير لهفي 
لبلورات
عينيك ... 
ها قد أنعش نسيمك 
زفرات روحي ... 
وتكبلت الحناجر 
بحروف الهوى ... 
لا شيء 
يطلق سراح اغنيتي 
سوى 
رائق 
من لحظك ..
ينساب 
شهدا على مسرح 
امنياتي ... 
وكالنبيذ 
يسكر 
في لحظات 
ينهي وجعي 
يجعلني ابلغ 
عرين السماء 
وأجاور 
آسراب النجمات ..
.........................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر 
سوريا .. حلب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس