المطرقة و السندان

"المطرقة و السندان"

بین مطرقة الامس 
وسندان الیوم 
زناتهما.....
آهات .. وآلام. 
صراخاتُٗ .....
مُلئَت منها الاسماعُ والاذهان.
أحلامُٗ مفقودةْ
أزمنَتُها ....
عاریةُٗ من الامال
بین تلك المطرقة والسندان !!!!
اصبحنا اجساداً .....
مبعثرة ،
بین المجهولِ والفقدان.
احلامنا اصبحت نكرة
لوحاتها فارغات من العشق
مُتأثِرةْ.
بین الیوم  والماضي،
یَسیلُ .....
أنهارا من الاحزانِ،
النسيان اصبح ....
نقش في عمر الزمان
ماضینا بِلا أختام
وغَدُنا بِلا عِنوان
والعِشقُ یَنزِفُ و یَنزِفُ و یَنزِفُ
ویتألمُ الجِراحُ.
ضاعت فیها السبل 
وغابَتْ عنهُمُ الافراحُ.
هل تَعرفون
كَمْ لَبِثنا بین....
تلك المطرقةِ ...
وذلك السندانِ 
وكم مرّ علینا ....
الدهر والازمان؟
قالوا.....
اذا بالمسراتِ والانغامِ
كُنــّا ركوداً
وَلَم نشْعُر عَداداً او حسبان
واذا بالمَشقْاتِ
والتعبِ والآلام
عقودُٗ واعوامْ،
لم نجنِ من تلك ....
الاعوام حظاً
لكوننا من 
الصم والبكم والعمیان.

ألند المزوري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس