ومازال قلبي

وما زال قلبي لا يتقبل فكرة رحيلك عني يا كاهنة قدري .
ويبقى ذاك الشوق إليك هو عذابي الأكبر. 
هل تظينن أن حنين الشوق إليك سيتوقف  لا أبدآ .
قد تراني يومآ ضاحكآ ويومآ ممازحآ صبورآ أعيش يومي بنهاره وليله .
  وذاك الصمت المترنح بداخلي سيقتلني كل ثانية .
أيا ليتك تسمعين نداء دعائي لغائبة سوف لن يعود أبدآ .
كيف سأقنع قلبي إننا أصبحنا الآن غرباء عن البعض .
فضجيج الأيام لا يمكن ان يمحي ذاكرتي وحرقة قلبي .
سيبقى مثل حسرة بداخلي أعيش بلذة هواك الابدي .
أحيانآ يختنق الكلام في صدري ويتراكم.ولا سبيل لإخراجه. وتبقى مثل غصة قاتلة تكتم أنفاسي .
لقد هزمتني الأيام بفراقك هل سيموت الروح في صقيع الغربة يومآ .
كل يوم سأضع أمامي دفاتر ذكرياتي وصورك القديمة .
 والآن أصبحت كلاجئ يفتح باب وطنه ..
سيمضي كل شيء مع الوقت إلا شيء واحد لن يمضي ولن يمضي أبدآ. 
إنه الشيء العالق في الروح والقلب معآ يا ملهمتي .
بقلم الكاتب خوشناف خرزان ابو شفان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس