غصة رنت صداها في الأرجاء

غصّة رنّت صداها في الأرجاء 

كلّ اللقاءات باتت جراحات 

ماتت في الخَلَد الأمنيات 

اضمحلّت الوعود والابتسامات
 
سدىً كانت تلك الذكريات 

إنّهاكالأوهام والترّهات 

جرّفتها عاصفة النكران

أجهضتها رياح  النسيان
 
وأدتها سنابك الجهل والخذلان

فهل أعود إلى النفس 
وأعتذر لها على سوء الاختيار ؟!!

ليتك أيّتها الحياة ٠٠٠!!!!!

تمنحينا قوّة آلاف السيوف 

نفجّر الأنوار 

نصحّح المسار 

فوالله !!!!!
ما صبري بمندرسٍ لذاك الوباء

إنّه (النكران )٠!!!

                   خاطرة  (من دفاتر الأيّام)
          ================

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس