بوح

في مِحرابِكَ
اليومَ أخلفْـتُ صـلاتي 
كنتَ قابَ قوسَـيْنِ أو أدنى 

تلعثمَـتْ تلاوتي 
و أنتَ في الميقاتِ 
حضرْتَ

تقرأُ تسابيحَكَ
وحينَ اعتِكافي 
 تحضُنُ روحي 

إلى السماء
تستدرجُني الفُصول 
وينشُدُ بيَ الطَّير 

أخالُني في سُـكْرِكَ 
بدأتُ بكَ وحدكَ
الحياة

نَــدوة يونــس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس