شاطىء الزمن

شاطىء الزمن 

غدرت َ بعمري فتاهت أيامه ُ
بين أمواج بحرك الهائج 
تتسابق عقارِب ساعتك 
لِتلتهم شبابي 
وأنا الجاهِلُ ...
أظنني المُنتصِرُ
عصرتَ سنيني كطاحونةٍ زيتونٍ
لِتَدهِن بزيت  أفراحي 
آلاتَكَ المتصدِئة
وترميني جثة  
وشربتِ نشوة عظامي 
بشهوةٍ
وتركتني صنماً على شاطِئك َ المُهترىء

 
بقلم :Behcet Osman//بهجت عثمان /:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس