ليلة من الشعر

ليلة من العمر 

في سواد الليل 
لاحت  كالقمر ِ
كطفلٍ صغير ٍ
مددتُ يداي أُدابِعُها
أُلاعِبهاُ
وأقتربتُ لِأرشِف َ النور َ شراباً
من تضاريس وجههِا
ومن انفاسهِا عِطر ِ الأنوثة 
لِتسري في عروقي 
شهوة الحُب      
و....
لذة ِ الحياة 
كقطعة جليدٍ صلبٍ
ذُبتُ من حرارةِ ودِهِا
وغرقتُ في فناجين عينيها 
حتى صاح الديك 
ولاح فجر الصباح 
بقلم:Behcet Osman//بهجت عثمان //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس