سئمت التراب

سئمت التراب 

سئمت التراب ... ناح الفؤاد 
ألا أشلائي ألا أنهضي 
......
فكي وثاقي ... حرري دربي 
مزقي أعصابي ولا تترددي 
......
عانقي السماء .. 
لفي النجوم ... 
آن الأوان ... كي تتمردي
......
سئمت التراب ... بكت الروح ... 
ألا يا شمس ... اشرقي على أضلعي وتوسدي ... 
......
وأسري في مياسم الزهر نورا .. 
علميني السجود في صلاتي وتهجّدي
....... 
رضابٌ أثار حنين العمر ... وأصاب الجنان باللظى ... يا سيدي .
......
خارت قواي في ميادين القتال ... وأحارُ بين تشددي وتزهّدي 
.......
عيون المنايا ... تصيب المُنى .. ميديٌ انا ... كرديٌ مقعدي 
سوريُ المولدِ .. 
.......
أمم تناطح طبول الوغى ... وسهام الغزاة تتحد فقط في جسدي 
.......
سئمت التراب ... طاف الأنين ... 
خذي كبدي .. وعلى أطلال حقلي 
معبداً شيدي 
......
فإني مذ خلقت من ترابك
اتخذ الجبال سندي ... والسماء بلدي ...
والعصافير ولدي ... 
...................................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر 
سوريا .. حلب 4/6/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس