ما هز الفؤاد بعاد
ما هز الفؤاد بعاد ..
ما هَزَّ الفُؤَادَ بُعَادٌ
فَحُبُّكِ يَسْكُنُ رُوْحِي
والأُذْنُ تَعْشَقُ هَمَسَكِ
والعَيْنُ تَعْشَقُ رُؤَاكِ
أَنْتِ الهَوَى
فِي ذُرْوَةِ عَلْيَائِهِ
فَطِيْبُ الهَوَى
يَمُوْجُ فِي بَحْرِ سَنَاكِ
قِصَّةُ حُبِنَا
عَامِرَةٌ فِي فُؤَادِي
أَعِيْشُهَا بِوِحْدَتَي
فِي لَيْلِي مَعَ قَمَرِي
وكَأْسِي نَدِيْمَ هَوَاكِ
أَتَطَلَّعُ حَوْلِي
فِي كُلِّ رُكْنٍ
فَأَرَى طَيْفَكِ
فِي رُبُوْعِ ذِكْرَاكِ
كَيْفَ أَنْسَى
أَيَّامَ الخَوَالِي
فِي رَبِيْعِ حُبِّكِ
وكَيْفَ أُعَاتِبُ اللَّيْلَ
مَعَ نُجُوْمِ سَمَاكِ
كَانَ صَدْرُكِ
نَبْعَ الحَنَانِ بِدِفْئِهِ
أَلْتَمِسُ وَهْجَكِ
فِي خُلَوَةِ بَهَاكِ
أُنَاجِي طَيْفَكِ
فِي خَيَالِي وأَسْرَحُ
فَأَسْمَعُ صَوْتَ وَحْيِكِ
فِي سَمَا عُلَاكِ
رُغْمَ المَسَافَاتِ بَيْنَنَا
أَعْشَقُ الرُّوْحَ الجَمِيْلَةَ
فِي رِحَابِ حُبِّكِ
فَقَدْ فَاقَ مَجْدُهُ
سِدْرَةَ مُنْتَهَاكِ
مَجَّرَةُ كَوْنِي
أَطِيْرُ بِحُلْمِي إِلَيْهَا
وأَسْبَحُ فِي فَضَائِهَا
فَأَرَى خَيَالَكِ
يَسْبَحُ بَيْنَ النُّجُوْمِ
وأُهَاتِفُ نِدَاكِ
أَنْتِ الوَرْدَةُ
الَّتِي عِشْقْتُ شَذَاهَا
فِي حَقْلِ حُبِّي
فَحُبِّي اقْتَرَنَ بِحُبِّكِ
فِي لَحَظَةِ لُقَاكِ
بقلمي جمال إسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق