سألقاك
( سألْقاكِ )
يوماً ما سَنَلْتقِي
لا تقولي فاتَ الأوانُ
فَمازالَ على شُرفةِ الغُرْبة ِ
ترقص فراشات الأملِ
لا تسألي عَمَّا فَعَلَتْ بي الأيام
فَنَحْنُ في بلاد العَجائب
نُعْصِر ُمِنَ الأحلام ِ آمالا ً
ومن الأشواكِ وُروداً
نُغني على أوتارِ الحَنِينِ
وَ نَعْزِفُ للْأحلام ِ الجَميلة
غَداً سَألقاك ِ ....
وَ سَتَرَيْنَ خارطةَ الأوْجاع ِ
تُخَدِّدُ محياي
حتى غابَتْ ابتساماتِي وَ بَهْجَتِي
وانْدفاعِي ...كَسنابلَ عَطْشىٰ
كُلُّها أصْبَحَتْ في مَهَبِّ الرِّيحِ
تَراتيبُ وَجْهي بَدأتْ
تَلْتَهِمُها ألوانُ الخَريفِ
وَ يَسْتَقْبِلُ أخاديدُ عُيُوبِ العُمُرِ
شَعري الذي بَدأ يَتَساقطُ
كَأوراقِ الخريف في ذُبُولٍ دائم
لَوْنُهُ لا ترى فيهِ بَريقُ الأيام
كُلُّ شَيءٍ يَسير نحو الأنتهاء
إلا ذكراك يَتَجَدَّدُ في كل لحظة
ويبعث في نَفْسِيَ الأمل...
حَتْماً سَألقاكِ ...
تعليقات
إرسال تعليق