قالت لي الزيتونة

قالت لي الزيتونة
لم انت مسافر؟
لم انت شارد في البرية
سالتني آخر زيتونة
برحتها بارض بلادي
لست بخائف---- ماذا دهاك
لم نظراتك -بهذا القدر- شجيه
ذكرياتك والطفولة اين تركتها؟
هل هي في مأمن 
ام تركتها لوحوش البرية؟
كفن احلامك بأناة
وادفنها-قدر مااستطعت-
في بقعة قصية
ولتكن آهاتك في فضاآت بعيدة
وارسلها بعيدا بعيدا 
عن أجوائنا الجهنميه
فما عاد بايدينا الحل 
وافلت من عقاله الترحال
سالت من بين الاصابع
القطرات والدماء من تلك القضيه.
M.ShokriYoussef. 
-ey reqîb-

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس