أيتها الشمس

أيتها الشمس ..

أيتها الفاتنة 
أيتها الرزينة .. أيتها الساحرة 
أعطني يديك ِ الناعمتين 
لأراقص عليها حروفي 
لا تخافي 
ستأتي أزهار كلماتي 
و تهز بتلاتها على وجنتيك ِ 

تعالي : يا حبيبتي
أرني عينيك ِ 
إن نظراتي تمشي و تغرد كطائر الطنان 
عندما تتذوق الندى 
على ضفاف جفنيك ِ 

دعيني أذكرك بأحلامنا 
بأيامنا التي كنا نصنع فيها تماثيل الطين 
على ضفاف النهر 
عن الساعات التي كنا نقضيها في جمع الضحكات على حواف الماء 
و عن الرقصات التي كنا نهتز فيها كالفراشات 
و عن الطنبور الذي كان يلف جراحنا بأجمل النغمات 

تعالي ..
إن الذي لا يعرف شمس بلادي 
لا يعرف العصافير ..
كيف تغرد فوق الشجيرات 

بقلمي : عصمت مصطفى 
              أبو لاوند 
               سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس