تالي الليل
قصيدة ( تالي الليل )
.
.
.
تالي الليل وصرير القلم
بشجن القافية نعزف الحان
بين ال كان وال إنّ و لم
يبوح قرين في حضرة الجان
واللي قال نستعوذ سلم
المارد طاعني بأمر البنان
رهين افكار ساكني و تم
عليّا يغيب في بعض الاحيان
و كان الآه عل قلبي رزم
يقرا عيون يفضحلي انيان
سفير حروب منه ما اسلم
صاحب صوب كان الملح خان
امتى و وين رافقني و كم
ليه معاي ما عندي بيان
نذكر يوم قطعني الالم
وجف الريق وتعقّد لسان
لقيت الحبر عوضّلي البكم
وريت مكان مش نفس المكان
غاب السمع ماهوشي صمم
نسمع فيه يهمس ف الوذان
قال فهمت جاوبته انعم
فاض البوح تكّرم بالاوزان
صادق دوم ما عمره اظلم
وما جرّحش في عمره انسان
يفيض اوجاع لو ضاق العلم
و كانه راق ينطق بالحنان
ان مدّ الرجل ع الذكرى اخطم
توصل ضيقته حد العنان
وكان الطيب بالغدر انصدم
يذرف حبرهن دمع الاجفان
وكان الحال ع الضيم انبرم
تبكي عبرته زهوة زمان
وكان القلب ب غالي انغرم
تشوف الحبر للفكرة اطمان
و ياما بوح راودني وكتم
بعد الخوف في عيني ادكان
يطلّسم مقصده كان انسجم
يلبّي خلوتي ونذعن اذعان
و كان الشمل لغايب التم
نترجم فرحته شوق الاحضان
وكان النبض عل قلبي اهجم
نبات الليل نا خاسر رهان
و كان الصوب م العلو انهدم
نشنى يوم قابلني فلان
وكان الخير ف الناس انعدم
نجّلم صوفهم قبل الاوان
و كان الهجر مواله احتدم
يرزم حبر ذرفان الامزان
و كان الشيخ عل ذنبه اندم
ينظف رجسها خبث الابدان
بلاغة قول تتلاطم زخم
و تاج الشعر عل عرشي ازدان
تربخ فكرتي كانه عزم
وتكبر بذرته و تصبح اغصان
يزيّن قفلته كانه اختم
بالاستهلال لول ف الاذان
قصيدة الشاعرة حسبي الله ونعم الوكيل
.
تعليقات
إرسال تعليق