جريح الهوى

جريح الهوى 
يأن من الألم
يترنح مكسور الفؤاد
وشغاف الحب 
لم تعد تُسعف أوجاعه
فقد غشيت الروح 
من أهوال المصائب
فياليتكِ بالقلب طعنتِ
وبعبارات الأسفِ لم تنطقِ
وياليتكِ بالإعتذار ما ودعتِ 
فبذلك قد جفت بحور إشتياقي
و القهر في أرضي قد زرعتِ
و لا تظنِ أن صمتي نسيان
ففي داخلي أشواق بركان
وخوفي عليك من غدر الزمان
يضاهي آلاف الأميال
أرجوك ... 
لا تحاصريني بخفافيش الظلام 
فالموت أفضل من عذاب اللحظات

بقلم يوسف عجو 
Ousbe ouje

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس