كم أنا بحاجة

كم أنا بحاجة 
لمقهى عتيق
أروي له حزني 
أشرب فيه قهوة
تليها قهوة أخرى
أحرق معها سكائري
رئتايَ
وما تبقى من عصب
ما عاد فيني 
طاقة 
لثورة او غضب
ثملنا من همومنا 
شجيرات أحلامنا 
جفت
اضحت حطب
لامتسع بنفسي
لفرحٍ
لضحكةٍ
أو لطرب
تمسكنا بالعمر كثيرا 
لكنه انسل كالماء
من بين اصابعنا 
وهرب.
M.Shokri Youssef 
-ey reqîb-

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس