سهم لحظيك
سهم لحظيك "
رأيت المنايا مشرعة من سهم لحظيك
رأيت الكرز ناضجاً في نضرة شفتيك
رأيت العقرب متهيّئاً في نتوء صدغيك
كلامك كالسحر بل من السحر أجمل
وجهك كالبدر بل من البدر أجمل
ما أنا فاعلٌ في عيون خُلِقت للغزل
ما أنا فاعل في شفاه رُسِمت للقُبل
ما أنا فاعل في امرأة في رؤيتها الأجل
صغت كلمات مبدعة في وصفك فلم أفلح
حاولت جاهداً أن أصفك بكلماتي فلم أنجح
أردت الارتياح من التفكير بك فلم أرتح
أيّها القمر ... سلّم مهمتك لقمر السماء وارحل
أيّتها الأزهار .... لملمي أمتعتك فسوسنتي أجمل
انتحرت الكلمات
صمتت الحروف
خرست الأبجدية
همدت القصائد
فكلّ لمسة من يديك قصّة
وكلّ نظرة من عينيك رواية
فأنت مسرحيتي ... ولي الفخر أن أكون بطل المسرحيّة !!
ابراهيم شاكر
تعليقات
إرسال تعليق