ماعاد بإمكاني

/ ما عاد بإمكاني /

 أيّ ُّ سحرٍ هذا الذي أتاني 
حُسنكِ البهيُّ قد هزّ كياني 

أراكِ كالشمسِ ساطعةً 
كأنكِ الربيعُ زاهيةَ الألوانِ 

أحبُّ لونَ  وجهكِ 
كأنه أزهارُ نيسانِ 

لهفي وشوقي أمدُّ يدي 
ألامسُ وجهكِ برفقٍ وحنانِ

وأجعلُ من صدري لكِ وسادةً 
وأسرحُ شعركِ بأطرافِ البنانِ

ولا تسأليني كم أحبكِ 
فأنا أحبكِ بالقلبِ واللسانِ 

واعذريني عن البوحِ 
فما عادَ بإمكاني 

فلا أستطيعُ كتمَ حبكِ
إنهُ يسري في الشريانِ 

سمعتُ بقدومكِ إليّ 
قطْ ما صدقتُ آذاني 

أهفو بشوقٍ ليومِ اللقا 
أعدُّ الدقائقَ والثواني 

كأن الحلمَ صارَ حقيقةً 
فصرتُ أراكِ وتراني 

رحتُ أشكرُ  ربي 
على أجملِ هديةٍ أهداني 

سرنا معاً في الطريقِ 
كم أشتهي بُعدَ المكانِ 

كلما دخلتُ ذاكَ المكانَ
فاح شذى المسكِ والريحانِ 

كم كانت تعاستي ...
بقربكِ نسيتُ كلّ أحزاني 

لا أرى ذاتي دونكِ 
بكِ أكملُ ديني وإيماني 

إني ضيعتُ ذاتيتي 
واخترتكِ وحدكِ عنواني .

يوسف أحمد حمو 
الحسكة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس