نسيت ظلها بالقرب مني

**نسيت ظلّها بالقربِ مني وذابت في رحيق الحنين**

نافذتين مشرعين
وفجرٌ يقبلُ ضحكةِ الشمسِ
تركتِ بعضٌ من عطركِ
ينامُ كشمعةٍ 
حولَ غفوتي
يرقصُ الارجوان في كأسِ نبيذي
يعلنُ اشتعال الوليمة
أغلقُ كهوفَ عزلتي
وكضفةِ نهر أبوحُ 
بسرِ اخضرار الروابي
أطيّرُ أوراقَ خريفي
شرقاً وغرباً
أحتضن الجهات بلهفتي
وكساعة رملية 
تعلنينَ توقيتَ الضوءِ
باناملكِ
وكل الطرقاتِ تشيرُ 
الى عقاربِ الرغبةِ
وتصعدُ بروحي سلالمَ الحنين
نحو الغيمةِ الورديةِ
يتدحرجُ قلبي كندفِ الثلجِ
لينامَ في غابةِ الصفصافِ
الرشيقةِ
يستيقظُ النهار
على صدى القبلاتِ
كلَّ صباح
انقشُ على خدكِ شامةً من عنبر
لتحرسَ زنابقَ صحوتكِ
والعشبُ المطعم بالندى
عندما تهبُ ريحُكِ 
يراقصُ البحرَ خصرَ الأمواجِ
وتتمددُ الذكريات
على صدرِ الطريقِ
وتستوطنينَ في ستائرِ الشوقِ
وتتحولينَ لبحيرةٍ من ضوءِ
تنثرينَ كحلكِ في عيونِ أحلامي
بجناحينِ مبللينِ 
أحتمي بظلالكِ الخضراء
أخبئ قلبي في دفءِ يديكِ
ليكونَ زوادتكِ 
ذاتِ لقاءِ

خضر شاكر ..........✒

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس