جمر و دخان
جـــمـــرٌ و دخــــان
علـى مرمـى قـهرٍ
و نارٌ تستعرُ بكلِّ الألوان
ترنو بناظريها للبعيدِ
البعيدْ
تشاركها سجائرها
قهرها
و تلف المكان بالدخان
لتكفن به
ما كان من أحزان
خائنٌ هذا زمن
كانَ قد وعدها بالنقاء
و نبض الحب بسخاء
و ما أصعب ما وعددها
بعدم الهجر
و البقاء
لكنه ابتعد
و ترك وراءه
ضياع ...
لا ينتهي
و لوحات قاسية للروح
لا تنتفي ...
جمر مقاعد الأنتظار لها
طويل رقادُ النسيان لها
مؤلمةٌ لها تلك الأنفاسُ
و هي تتلاطم
مع امواج الشوق و الذكريات
و صدى بعيد لصوتها يُرددُ
تعويذةُ الرحمن
لقلبها الولهان
سيعود
حتماً سيعود ...!!!
تعليقات
إرسال تعليق