نزع على جدار القصيدة

/نزعٌ على جدار القصيدة/
أيّها الرّاقد بين كفّ الريح وملح القصيدة ..
ارفع غطاء الصمت عن حلم فار
وعرّي كلماتك الهزيلة
امسح الغبار عن نكهة وقار صريع
وانهض ..
قافلة العويل تئن على سفح أجرد  في مفازة بلا عنوان
وسياط الغفوة تجلد سفوح الذاكرة
أمّا سور رموشك فينكر هزائم من
امتطوا صهوة الفجر..
على شاطئ بحيرة العبرات 
الفارس المغوار يغيب في نفق الأبجدية 
وظلّه يمارس الخديعة ..
أيّها الناسك اهجر كهف الصمت
واضرب بكفّك المنحوتة من صخر .. ملحمةَ الزوال
وانظر خلفك .. 
أيتام الحروب يفتّتون الخبز  على موائد الطغاة
يقتلعون الآثام بين الضرس والناب
قادم ..تسونامي الضجيج 
ألا تراه يثور خلف الآكام 
قهقه...
العفة ترتعد فرائصها في حضرة عاهرة تتزين للرماد
قلّمْ .. 
ما شذّ في جسد القصيدة 
واقرع الأجراس في غسق يدقّ كوّة الخاطر 
على ثلمٍ طود لم يغادره أحد.. 
✍سلام زهراب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس