- هامش التمرد والجنون: حين يغدو حلمي وليمة على مائدة الآلهة ، وتأخذني الريح إلى جهة أناي التائهة .... وأكون منهمكاًَ بنزوح الروح , نحو الشفير....!! حين تغدو الحكاية لغزاً في أساطير العبث لا يتقن تفاصيلها إلا من ذاب عشقاً ونهماً , هندسيتها تروي ذواتنا المتشظية على عتبات تاريخاً لا يفقأ سوى أبجدية الخراب , حين أهرب من ظلي , وتبقى ماهيتي تستدرج روحي إلى نهاياتها المحتمة ..... لأبدو ميتاً إلا قليل . وقتذاك , فقط أحلق إلى خارج الزمن نحو اللامكان لتبقى القصيدة ..... الملاذ ...!! وتغدو " هلبست " التعويذة والشمعدان أتخطى بها فزاعة موتي وأمتنع بالشعر عن موتي اليومي لأجعل من شغاف قلبها أريكتي وأتوضأ من نبيذها، المنساب على بياضي، أعيد لتقاويمي رتابة تواريخها , ثمّ أفتح مدّونتي , وأكتب : !!! بيان , أو شيء من هذا القبيل من أين نبدأ....؟ *- قريباً بياني الشّعري الثاني. (فضاءات التجربة، قصيدة هلبست)