الآية الذهبية

الآية الذهبية ..
( خيوط الشمس )
                    قصيدة :

صفقوا للشمس 
إنها تغيب 
إنها تمهد للجلوس 
خلف التلال 

لقد كانت هنا 
على النافورة 
تبلل شعرها 
و تلعب مع العصافير 
و تعاتب الناس على الحزن و الكراهية 
و تخلص الكوب من الضوء العالق في الماء
و تراقص بتلات الورد الفضفاضة 
و تغني بصمت ٍ 
و تستنشق الدخان 
و تبتلع الشوق 
و تعانق الإبتسامة ..

و كانت تدعوا المطر 
إلى زفاف العشب 
تحت قوس قزح 

و الياسمينة ..
إلى تسلق الجدران 
بدون خوف 

و القصيدة ..
إلى غرس الكلمة المفقودة 
( الحب ) 
في رحم القصيدة

و مازلتُ أتساءلُ 
مَنْ الذي سدَّ فمها بشريط لاصق ..؟
مَنْ الذي منحها عجلات الهروب ..؟
مَنْ الذي علمها عناق براعم الزهر ..؟
مَنْ الذي دعاها إلى حضن القمر ..
بحلم طفل ..؟
مَنْ 
الذي 
أعطاها المنديل 
لتمسح 
عن أوراقي 
عن أغصاني 
دموع الفجر ..؟.

بقلمي : عصمت مصطفى 
             أبو لاوند 
              سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس