عندما يأذن الله

عندما يأذن الله

عندما يأذن الله ... سأتعرف على تلافيف شفاهك ... 
وادرس التضاريس ... بهضابه وسهوله 
عندما يأذن الله 
سأخوض غمار الأعاصير بين نور العيون ... وأتمرجح بخيوطها ... وأتعشّق بأخضرار لونه .. 
عندما يأذن الله 
سأزور معاصر النبيذ المعتق على أديم الخدود ... وأختصر المسافات بين عطره وعبيره ... 
عندما يأذن الله
سأناديك من على سطح نهدك الأيمن ... ويُردّْ صدى صوتي بقسمه الأيسر بتفاصيله ... 
عندما يأذن الله 
سأجني حنطتي ... من سنابل شعرك الأشقر ... 
عندما يأذن الله 
سأصنع من نتاج فمك المنمّق ...نهر لعابٍ يشفي أخاديد القلب المدمّر ... 
عندما يأذن الله 
سأضمك بين امواج يدي ... كمرجوحة ..تأخذني للقمر ولا يعيدني ... 
او يردني بلا عقل .... بلا أثر ... 
عندما يأذن الله 
سأعلن على الملأ ... عداد عمرٍ جديد .... حبه أينع ... أثمر ... 
عندما يأذن الله 
سأتلوا الآيات ... 
وأنسى الآهات ... 
و سأحبك أكثر ... 
...................................................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر 
سوريا .. حلب 17/12/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس