وهل حكايات التاريخ
وهل حكايات التاريخ
تكتب دون بصمات النساء
أم هل الدهر يمضي
دون فصول السنين
فإن كان الحزن
في عيون الحب
يزرف دموع الرثاءِ
فزمان النقاء
يحتاج قلب
تلون بالبهاء
فإن كنت يا إمرأتي
في رحاب المحبين كوكب
فأنا ذاك الذي ضاع حبه
وتاهت كلمات شعره
في براري العجاف
وماتبقى من قصائدي
أهديها مع الذكريات
للتراب وأرض الحياة
وإن طاب لي الغناء
فغنائي مع الرقص
يسمو في الاعالي
كطير جريح في عالم
لا يعرف الأمان
وأموت مع السنونو
في فصل الشتاء
الذي يلبسه الزمهرير
في ليالي الصقيع
فكيف يطيب الحب
في زمان مقهور الفؤاد
وصلواتي أتلوها صائماً
في عوالم النفاق
ولا أبحث سوى
عن قلبي المغلوب
في ديار المحبوب
كأنني رضيع يحتاج
الترياق في موطن الأمومة
فقد أصبحت عاشقاً يباع
في سوق الخداع
فارغ الروح مملوء الغباء
ولا أنكر أنني أبتغي
الوفاء ملهوف الثناء
هارباً إلى طعم الهناء
فهل لك بعمري
وأنا بموتي غير مبالي
رغم أني أحب الحياة فيك
وقبري فيك يمنحني الهواء
فما الحب إلا مسك
يصب ببحر أرقى النساء
فهل تعلمين أني أهواك
و لا أبالي بعشق سواك
فالهوى إبتلاء مابعده بلاء
ووفاء دمي يضخ بعروقك
وفي قلبك يسري كالنبع
وقد جعلتني أدفن في الثرى
وأنا من أرتقى بك
في الثريا والعلياء .
وها هو الحب
يترجم فيك كل المعاني
و الدواء الشافي لدائي
منك يفوق كل التمني .
بقلم :✍✍✍✍✍
يوسف عجو
yousef Ejjo
تعليقات
إرسال تعليق