نطق يستجير الحنين
࿐❥ ْنطقٌ يَستجيرُ الحنين࿐❥
لعفرين.ويكون بعلمك يا خائن،
خط أحمر ممنوع الأقتراب لعفرين.
يا عفرين
سألتكِ بربِ السماء المعين.
هل تتواجد بيننا خائنين؟
يجب أن ترد وتجيب يافلان.
من أجل قُرة َالعنين لعفرين.
فديتكِ روحي يا عفرين.
بكل العمر خدمت حزبي المتين..
فما زالَ بداخلي نهجكِ الرنين.
حب كبير وشوق لك يا عفرين.
ومن شوقي قلبي لا يستكين،
وجل كتاباتي ونصوص للخائنين،
وأشعاري الثورية أخطها لكِ يا عفرين،
قبل فراقي عنكِ كنت بسواد العينن.
والآن من بعد عنكِ كظيم العنيين،
أناجيكِ في ليلي.وبمنامي ياعفرين،
فتهيم قوافل البيشمركة أنهم جاهزين.
وبكل الحب الكوريتي،والحنين،
يافلان اتتذكر كيف كنا بعفرين!؟
وكيف كنا نلهو في البساتين؟
وكنابشوارع الطرقات ذاهبين.
أو من مهمتنا راجعين.
وكنا سعداء،وبفرحتنا مسرورين،
وقتها نقشت حروف أسم عفرين.
على شجرة الزيتون.
ورسمت قلباً على شجرة التين.
أتذكر حتى الآن من الحنين،
ِحين كنا نمشي بمحاذاة نهر عفرين.
وحينها كنا رفاق الدرب منسجمين،
وكنا نغدو بين الطبيعة،والبساتين،
وعروش الكروم،والتين،والزيتون،
كنا نهمس للغيمات ولرب المعين.
كي تهطل غيثاً على البساتين،
فتبتل أجسادنا وكنا مبتلين.
لأن ربنا أستجاب لنا،ولعفرين،
وأرتوى أفئدتنا بالحب،والحنين،
وأرتوى الزرع والأشجار،وكل الظمأن،
والآن قتلوكِ ياحبيبتي عفرين.
عبق تراتيل فرح ودفق الوتين،
وكلما يأتي صاروخ كأنها يتفجر براكين،
وأعرف من كان سبب،وكلهم عارفين،
لاأتهم الغرباء لأن خوانة مني قريبين.
لاتدور هيك.وهيك على الحجج يافلان،
وهواكٍ مزروعة بمهجتي يا عفرين،
وليت هم يتركوني بحالي الآن،
ولم أكون من المتعاقبين.
وأصفوني مع اللجنة الخائنين،
والآن إني متيم ويتيم من كل لجان.
ولكن لن أستسلم أبداً بكل حين،
وأنا متيم في اللجة هواكِ ياعفرين،
وعائم وهاجم بكل قوة الإعلان.
لكل يقترب منكِ لحد الوتين.
فلا أي شيئ يمتزج مع مزاجي الملعون.
بعطر حبكِ أن أكون جميلاً يا عفرين.
فوالله.والوعيد مني أن أقلب الموازين،
لأن أحببت منذ فجر التأريخ لعفرين.
ومنذ بداية نشأتي الأولى.والتكوين،
وأهيم ُ بثراكِ وهواكِ،وبكل الكيان،
وأنت ياحزبي،وعفرين عبق ِالسنين،
يا أنتِ كل الهيام.والغرام،وعشق الأنين،
وأنتِ روحي،وانفاسي،وهواء الرئتين،
فلا تخبره أيها الفؤادالمعنى المبين.
أني عالق بهذا التيه اللعنيين.
لم أكتب قصيدة أو أبيات أشعاري للخائن.
وأكتب كل كلماتي وحروفي للوطن.
يأتي يوماً ليأخذني لقلبه العرين.
أتعلمون كم أشتاق لعفرين.
وكم أهواها لكوردستان،
وطيفهم لم يفارق العينين،
لم أبتعد عنهم لحظة لوأنهم بعدين.
ولاخبئت بنفسي مشاعر،والأنين،
كم لوحت لهم بقصائدي الجميلين.
وختمتها بقوافي أناملي واليدين.
فحبكم لظى بحرفي،ولفظي الأنين.
وعبير إحساسي لكم بااليقين.
فإن كتبت عن عظمة الخائنين.
فذاك الخائن فأنت المعني يافلان.
وإن نطقت ولك كل شعب ملحوظين.
فبك كل الكورد ليسم رضيانين.
راجع نفسك ماذا تفعل في البلدان.
والفلان يعرف نفسه من بين الخائنين.
والنطق يستجير الحنين،،،
❃࿐💗*
تعليقات
إرسال تعليق