الجرح ؟!

الجرح ..؟!.

ما دام هناك جرح ..
                       ينزف 
سيكون .. هناك 
جسدٌ 
يبحث عن الألم 
و يصنع في العين 
قوارب 
و ينتظر في المقبرة 
بالزهور ..

و ستكون .. هناك 
روحٌ 
تستحضرُ الرسوم المتحركة
و الموسيقى  
من القلب 

و سيكون ..هناك 
شاعرٌ
يستكشف على نصل الكلمات 
عن روائح دم ٍ نقية 

مادام هناك جرح ..
سيكون .. هناك 
من يمدُّ ذراعيه بين الألم 
ليعانق ..
الإبتسامة ..!!.

بقلمي : عصمت مصطفى 
              أبو لاوند 
                سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس