ماعرفت الهزيمة يوما ً
قصيدة لعفرين_ يوسف حمو
ما عرفنا الهزيمةَ يوماً
وما عرفنا المستحيلا
بقاؤكم على ثرى عفرينَ
لن يدومَ طويلا
عفرينُ كابوسٌ تدقُّ مضاجعكم
تفرّونَ منها فلولاً ..فلولا
لعنَ اللهُ كلَّ خائنٍ
ولعنَ اللهُ كلَّ عميلا
لا باركَ اللهُ بزمنٍ
صارَ أردوغانُ للمسلمينَ رسولا
يا قاتلَ الحمام والزيتون
َسنردُّكَ إلى دياركَ
مكسورَ الرأسِ ذليلا
أنا الكرديُّ المتمرّدُ
اتخذتُ من المقاومةِ سبيلا
ِ لأننا أصحابُ الأرضِ
ما لنا غير النصرِِ بديلا
لنا في التاريخِ شواهدٌ
حطينُ وميسلونَ دليلا
ضربنا في التضحيةِ دروساً
لم يسجلْ التاريخُ لها مثيلا
مزَّقنا راياتِ السودِ
ملأنا الكونَ انتصاراتٍ وبطولا
سطرنا ملاحمَ البطولةِ
يذكرهُ التاريخُ جيلاً فجيلا
ستزهرُ أغصانُ الزيتونِ
وتعودُ عفرينُ جميلا .
---------------
يا من تفرحونَ للغزاة
وتقرعونَ الطُّبولا
ِ أين أنتم من القدسِ
يا سارقو الدجاجاتِ والعُجولا
ما شبعتْ بطنٌ من مالِ حرامٍ
أيها الغارقونَ في الحرامِ عرضاً وطولا
بريءٌ منكمُ الإسلامُ ديناً
لو طوّفتم الكعبةَ ألفَ ميلا
ترضونَ بالمحتلّ يُدنّسُ أرضكم
غداً خوازيقٌ وعويلا
لا خيرَ في أمةٍ باعتْ كرامتها
لعدوٍّ محتلٍ غريبٍ دخيلا
لن أتخلى عن حبَّةِ زيتونٍ
لو أرديتموني ألف َ مرةٍ قتيلا
سأجعلُ من ثرى عفرينَ قبوراً لكم
فالحربُ جولاتٌ قنديلا
تمرَّدتُ على ذلِّ الطُغاةِ
عشقاً للحرية ِ هدفاً نبيلا
أنا عائدٌ لعفرينَ منتصراً
ويعودُ كاوا يُشعلُ قنديلا
يوسف أحمد حمو
18/3/2018
تعليقات
إرسال تعليق