أشتقت إليك
اشتقتُ اليك
ما كان عيني دامعٌ لولا الفراقِ
فكلُ أحزاني من لوعةُ اشتياقي
عشقتكِ بخمرة الوردِ و حلمتُ
بلحظةُ اللقاءِ حينَ يزهو أوراقي
فإني أبحرتُ ببحر عيناكِ قدراً
و إن كانَ في الإبحارِ اغراقي
فهاتِ أرضُ النهدِ نرسو بها قبلاً
فجميلٌ الثملُ بسكرةِ الأشواقِ
مالكِ ترقصين مع ليلتي قمراً
وقلبي زالَ خافقٌ بهواكِ لإرهاقي
و روحي عطشٌ يبعثرني كالمطرِ
متيماً أنا بلذة غمزةُ الأحداقِ
أهواكِ جنونٌ وألهو بجمر لهفتي
و أرجو الحنينَ بلوعةُ الترياقِ
فزيديني عشقاً و أحضنيني حباً
ياحبيبتي و امضي بسرِ التلاقي
ها أنا أدنو بلذة الثغرِ محترقٌ
و يالروعة الثغرِ العطرِ بإحتراقي
الشاعر ........ مصطفى محمد كبار
تعليقات
إرسال تعليق