أشتقت إليك

اشتقتُ  اليك

ما كان عيني دامعٌ  لولا  الفراقِ
فكلُ أحزاني من لوعةُ اشتياقي

عشقتكِ  بخمرة الوردِ   و حلمتُ
بلحظةُ اللقاءِ  حينَ يزهو أوراقي

فإني أبحرتُ  ببحر عيناكِ  قدراً
و إن  كانَ   في الإبحارِ  اغراقي 

فهاتِ أرضُ النهدِ  نرسو بها قبلاً
فجميلٌ  الثملُ   بسكرةِ الأشواقِ

مالكِ  ترقصين  مع  ليلتي  قمراً
وقلبي زالَ خافقٌ بهواكِ لإرهاقي

و روحي عطشٌ يبعثرني كالمطرِ
متيماً  أنا   بلذة  غمزةُ  الأحداقِ

أهواكِ جنونٌ  وألهو بجمر  لهفتي
و أرجو الحنينَ    بلوعةُ  الترياقِ

فزيديني عشقاً  و أحضنيني حباً
ياحبيبتي و امضي بسرِ  التلاقي

ها أنا  أدنو  بلذة  الثغرِ   محترقٌ
و يالروعة الثغرِ العطرِ بإحتراقي

الشاعر ........  مصطفى محمد كبار
٢٠٢٢/٥/٧  حلب  سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس