أحبك قدراً

أحبك  قدراً

دائماً أشعر  بوجودك 
معي
و دائماً  أرسمُ  صورتك 
فوق  وجه  المرايا 
أشتاق  لرائحة  عطرك
بأحضاني
فأنا  نصفي  ناقص
الروح
هل  أعدتني  لنصفي 
الثاني
هل  حملتني  قمراً 
بسهر  ليلك
فأنا صليتُ  بجسدي  على 
وجه  الماء 
بكل  مواسم  العبادة 
و سكرتْ  بحلمي  الثمل 
بليلة الخمر  الحارة 
فكلما طلع الصبحُ خجلاً 
من  نافذة  النهد 
نسيتُ متى خلعتُ  ثوب 
العشق  بجسدك
لأدنو  غريقة  الهوى  بحبك
حبيبي 

الشاعر  .......  مصطفى محمد كبار
حلب سوريا   ٢٠٢٢/٥/٦

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس