اغراء باهت

اغراء باهت

وعندما تغريني كل تلك الافكار
الجريئة الضالة 
وتمنحني مساحات الغواية
تجذبني الطرقات في منتصف الدائرة
 هنا
تتبعثر و تطير خصلات شعري الطويل
يلتوي بلا إذن حول عنقي ليخنقني
اتنفس بصعوبة ويشتد الخناق
لأقرر في الأخير وبعد تردد أن أقصه 
لاتحرر من غضبة الإختناق
ولتتحرر حروفي منه 
ومن أعراف القبيلة
هدير أمواج البحور
تتكسر على جنبات القصيدة
مواويل الغجر 
تتلقفني مع موجات التمرد
كتومة أنا حتى مع نفسي
لا أبوح بلحظات العشق
ولا بطقوس الهجر
يلازمني
ثقل القمع والقهر
يلازمني
 منذ أكثر من ألف عام ونيف
مقص الرقابة حاضر بقوة
في كل الحكايات النسوية
ان تكوني امرأة في مجتمع البدو
فتلك قصة التيه لا تنتهي
رأسي يؤلمني بسبب اوبدون سبب
ويؤلم كل رؤوس النساء
فاغلبية النساء
لا يجدن لعبة العربدة
مع النخيل في المساءات 
ولا يعرفن كيف
يأخذن قضيبا مهترا لا يستقيم
تلك هي بداية المأساة
فعندظهور أول خيوط الشمس
لا أستطيع أن أكثم أسرار
ابتساماتي وبعض الأشياء الأخرى
فتضيع بعض المسافات
وقد تتسع قليلا
تحت رحمة
رجفة الإنتظار
لا شيئ كما يرام
فقط
أدفع دفات الأيام
لتمضي يوم بعد يوم
وشهر بعد شهر
وسنة بعد سنة
حتى ينتهي الوجع الأخير
في محطة الوداع

بقلمي

مريم محمد المهدي التمسماني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس