رحلت

في رثاء الشاعر العربي الكبير مظفر النواب ..
رحلت ..
رَحَلْتَ وأَنْتَ لِلْعَلْيَاءِ رَمْزٌ
طِيْبُ الثَّرَى يَحْلُو بِرُفَاتِكَ
جَمِيْلٌ تَوَاضُعُكَ بِسُمُّوِ رِفْعَتِكَ
الحَرْفُ والكَلِمُ يَعْلُو بِهَامَتِكَ
مُظَفَّرُ الأَدَبِ ولِسَانُ الضَّادِ
وبَحْرُ الشِّعْرِ يَصْبُو بِقُدْرَتِكَ
يَا رَمْزَ البَلَاغَةِ بِثَوْرَةِ شِعْرِكَ
ومَجْدَ كُلِّ أَدِيْبٍ بِسِيْرَتِكَ
كُنْتَ لِلْعُرُوْبَةِ والحَقِّ نِبْرَاسَاً
فَلَمْ يَنْطُقْ الصِّدْقَ إِلَّا لِسَانُكَ
صَعَدَتْ رُوْحُكَ لِسَمَاءِ رَبِّهَا
فَلَكَ الرَّحْمَةُ والجِّنَانُ مَسَكَنُكَ
سَلَامَاً مِنَ القَلْبِ يا سَيِّدَ الشِّعْرِ
فَالنَّفْسُ تَبْكِي أَلَمَاً فِي رَحِيْلِكَ
بقلمي جمال إسماعيل
 الجمهورية العربية السورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس