ذبذبة وجع
ذبذبة وجع
و أحملُ نعشي سراباً
حين أُفكر بالوقت
فلا النعشُ كان لموتي
طريقهُ
و لا الوقتُ ألبسني ثوب
الحياة
ذاكَ القبرُ هل أدرك من
صاحبهُ
أم للترابِ هناك لغةٌ اخرى
ببوح الحكايا القديمة
يحملني ضباب الأمس كالغيم
كاهلٌ
أسيرُ فوق اللهبِ حافياً
بهزيمتي
و أتسابقُ سراب الأحلام
مع الشبح الفاجر
أعوم بغبار الرماد حائراً
منقسماً
فالدربُ سفر الريح
بهزيمة الحجر
و للغياب سكرةُ الخمرُ
الكئيبة راضعة
بذكرى الغائبُ المكسور
فأرجعُ مثل الهواء ضائعاً
بجسدي
أسدُ ورائي وجه الصباح
بجداري الهابط
وحيناً أتوهُ بقطرة المطر
برائحة التراب خلف
الراحلين
الشاعر ..... مصطفى محمد كبار
تعليقات
إرسال تعليق