يمكنني . . ؟!

يمكنني ...؟!. 

يمكنني .. أن أتخطى ......
.............أن .. أتحدى .........
البحر ..و أرمي بفم الأمواج .. 
... كل رمال الشاطئ ...........
.... حبةً .. حبة 
و أمسح جفون الليل ............
بكف المطر .....................
.... قطرة .. قطرة 
و أحفر في جذع الإبتسامة ..
و أقلع أشواك الحزن ...........
... شوكةً .. شوكة 
..........وأعيش مع الأحزان ...
...................مع الرياح 
..............مع الدلافين 
..مع الطيور المهاجرة .........
... لحظةً .. بلحظة 
..................................
يا إلهي ..........لا تدفعني ......
بين العواصف ....................
....... بين الزفير الأزرق ........
بين القلوب المحترقة ...........
إن الحياة بلا حب ..... كارثة ..
كارثة كبرى .................
..................................
يمكنني ..........
...... النوم ...... بين الأحلام 
في واحة الظلال العارية .....
.........في أعماق المد ........
... و الظلام ....................
..... على سرير الزنبق الناعم
.... الطري .......................
..................................
يمكنني .....
........ الإبحار 
........... و الإرتجاف 
...................... و الغناء 
............مع النوارس
..مع الخشخاش 
........مع الأرواح الشريرة
........مع الجنادب القلقة
...... مع اللحظات المريرة 
.........مع الرمال الطاغية 
..................................
يمكنني ....
................القول : .........
.............؟!.......................
إن للحزن لسان طويل ....
طويل جداً .............
جداً جداً ..........
جداً ...........
يمكن أن يتخطى ... الضباب ..
.... و النجوم الناعسة ...........
..................................
يمكنني .... القول : ..............
بأنني سألقاك .... في جسدي ..
حين يعلن الروح .. الإنسحاب
من الشواطئ القاحلة ..........
..................................
يمكنني ........
... يمكنني ........
........ يمكنني .........
العيش في الشتات .........
.......... بين التجاعيد
..... و النقاط الرمادية 
.............. و الثعابين 
.............. و العقارب 
..................................
ولكن ... 
لا يمكنني ... البقاء ..
طول العمر .......................
...ظامئاً ......للحب ............
........... للعدالة .........
........ للحرية ......
...................................
بقلمي : عصمت مصطفى 
               أبو لاوند

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس