روح طاهرة

روح طاهرة ..
رُوْحٌ طَاهِرَةٌ
صَعَدَتْ سَمَاءَ رَبِّهَا
رَوَتْ بِدِمَائِهَا الثَّرَى 
فَطَابَ أَرِيْجُهَا
شِيْرِيْنُ فِلَسْطِيْنَ
بَلَغَتْ أَوْجَ مَجْدِهَا
لِرَفْعِ رَايَةَ الإِنْسَانِيَّةِ
بِطِيْبِ نَهْجِهَا
هِيَ صَوْتُ الحَقِّ النَّاطِقِ
بِطِيْبِ لِسَانِهَا
هِيَ رِفْعَةُ الأَخْلَاقِ الحَمِيْدَةِ
بِحُسْنِ وَفَائِهَا
نَالَتْ مِنْهَا يَدُ الغَدْرِ
فَسَافَرَتْ مُبْتَهِجَةً رِحَابَ رَبِّهَا
جِنَانُ الخُلْدِ بِنَعِيْمِهَا رَوْضَتُهَا
ومَقَامُ الرِفْعَةِ عِزَّتُهَا
قَلْبُهَا السَّامِي عَامِرٌ بِالحُبِّ
والحِكْمَةُ مَنْهَجُ فِكْرِهَا
لِسَانُ الضَّادِ تَنْطِقُ بِهِ
فَيَطِيْبُ حُسْنُ كَلَامِهَا
الشَّرَفُ النَّبِيْلُ وحُبُّ الوَطَنِ
يَطِيْبُ فِي قَلْبِهَا
سَتَبْقَى ذِكْرَاهَا ما حَيِيْنَا
إِلَى أَنْ نَصْعَدَ لِسَمَائِهَا
بقلمي جمال إسماعيل 
الجمهورية العربية السورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خواطر أدبية

خلف الجدار

خواطر أدبية. . . خيوط الشمس