وجهك الربيع
وجهكِ الربيع ..
زرتُ الربيع ... على وجهِ الربيع
تفتّحت وروده على الخد البديع ...
تناثر خافقي عاجزا بين الضلوع
وسال رضابي كالطفل الرضيع
قصدت بدرا تجلى الوجه أقمارا
ونور الشمس طلّ كالحمل المطيع
الخد لاح ...و صباغ الجوري لونه
وتعالى على العينين أخضرار بديع
تناغمت في الأفكار ... سلال اسئلة
كم حار في مزايا رسمها رب شفيع
يا قاتلي في الهوى رويدك بالفؤاد
تاه في حنايا الغاب صباحه هزيع
كم تمنى الثرى آثار خُطى اقدامها
وكم تمنيت العبير بشرود سريع
هذا وقد رأيت الطهر في عينها
و الثغر على الغدير مجنونٌ يضيع
فماذا لو اختل ضمي في ضمها
أخالني كشارب دن الخمر صريع
........................................
الشاعر الملكي ... محمد جميل عمر
تعليقات
إرسال تعليق